ضبط المتهمين بقتل مجند في بلبيس بسبب خلافات مالية

ألقى ضباط مباحث الشرقية القبض على 3 أشقاء متهمين بقتل مجند بسبب خلافات مالية بينهم.

كان اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من العميد أحمد عبدالعزيز، رئيس مباحث المديرية، بعثور الأهالي على جثة "محمد" (21 عاما، مجند بالقوات المسلحة بالنيابة العسكرية بالإسماعيلية، ومقيم عزبة أبو سليم بالزوامل في مركز بلبيس بحديقة الإصلاح الزراعي التابعة لقرية بساتين الإسماعيلية دائرة المركز) وتبين إصابته بطعنات متفرقة بالجسم.

وبسؤال والده قال إن القتيل كان في إجازة ميدانية اعتباراً من 12 ديسمبر ويعمل أثناء إجازته عاملا باليومية بشركة أباظة لتصنيع المقطورات بالعبور في القليوبية وأنه خرج يوم 15 ديسمبر حوالي الساعة 11 صباحاً متوجهاً لعمله مستقلاً دراجة نارية ولم يعد حتى وقت العثور عليه.

وقررت النيابة ندب الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية للمجند المقتول وبيان الإصابات وسبب الوفاة والتصريح بالدفن.

ونظرا لما تمثله الواقعة من خطورة إجرامية وتم تشكيل فريق بحث، وأسفرت الجهود أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "إسلام.ر.ف.ع" (21 عاما، عامل عادي) وشقيقية "أدهم" (18 عاما، عامل عادي) و"عمر" (23 عاما، مجند بالأمن المركزي بقطاع الهايكستب بالقاهرة) جميعهم مقيمون عزبة أبوسليم بالزوامل في دائرة مركز بلبيس بسبب خلافات مالية بينهم.

عقب تقنين الاجراءات تمكن ضباط فريق البحث من ضبط المتهمين الأول والثاني، وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفا بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع شقيقهم الثالث لذات السبب وأضافا بأنهما استدرجا المجني عليه للحديقة محل العثور على الجثة واعتديا عليه بالأسلحة البيضاء وتخلصا من الدراجة البخارية الخاصة بالمجني عليه بإلقائها برشاح بلبيس وتم انتشالها بمعرفة قوات الإنقاذ النهري بإرشادهما، وأن الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه بحيازة شقيقهم الثالث بوحدته العسكرية.

تم إيفاد مأمورية بالتنسيق مع قطاعي الأمن العام والأمن المركزي لضبط المتهم الثالث، تمكنت من ضبطه وبحيازته الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع شقيقيه لذات السبب، وجارٍ عرض المتهمين على النيابة العامة.