بالصور | متحف الشرقية القومى خرابة .. والأهالى: محافظ الشرقية "نايم فى العسل"

بالصور | متحف الشرقية القومى خرابة .. والأهالى: محافظ الشرقية "نايم فى العسل"


أهالى هرية رزنة : متحف الشرقية القومى أصبح وكرًا لتعاطى المخدرات

حفيد عرابى : محافظة الشرقية أغلقت المتحف بحجة الترميم والصيانة منذ عدة سنوات

«متحف الشرقية القومى» .. يُعد متحف الشرقية، والكائن بقرية هرية رازنة، أحد أهم المزارات الآثرية بالإقليم، والتى تعرضت للإهمال، والذى تسبب فى محو المتحف من ذاكرة أبناء محافظة الشرقية، الأمر الذى تسبب فيه العديد من محافظى الشرقية بدءًا من المستشار يحيى عبدالمجيد، وحتى اللواء خالد سعيد، المحافظ الحالى، إلى أن تحول متحف المحافظة إلى “خرابة”، الذى كانت تملئ كافة أرجائه بمقتنايات الزعيم “أحمد عرابى”، ناهيك عن بقايا الأوراق و الأدوات المدرسية للطلاب، الذين تعراضوا لقصف قوات الاحتلال الإسرائيلية على مدرسة “بحر البقر” .

فيما تُحاصر القمامة المتحف من كافة النواحى، ناهيك عن إلقاء القمامة من قبل بعض الأهالى داخل حديقة المتحف وحرقها بداخله، وتأكل الجدران الخلفية لمتحف الشرقية القومى الناتج عن مياه الصرف، وكذلك مسجد الزعيم ” أحمد عرابى”، الذى تعرض هو الأخر لكافة صور الإهمال .

كما تحطمت الوجهة الزُجاجية الأمامية لمتحف الشرقية القومى للتهالك والانهيار التام، بالإضافة إلى الوجهات الجانبية الأخرى للمتحف، فضلًا عن إهمال حديقة المتحف، والتى تحولت هى الأخرى لمرتع للحيوانات، ومقلب للقمامة.

من جانبه قال عبد الفتاح عرابى – حفيد الزعيم المصرى أحمد عرابى، أن محافظة الشرقية قد أصدرت قرارًا بإغلاق المتحف مؤقتًا لحين تنفيذ أعمال صيانة و ترميم، بعدما أفادت بعض التقارير الهندسية بأن المتحف آيل للسقوط، علاوة على أن المتحف يحتاج لبعض التحديثات ليلق باسم محافظة الشرقية، بينما لم تُنفذ أى أعمال صيانة أو ترميم منذ لحظة إغلاقه منذ عدة سنوات وحتى الآن .

وأضاف حفيد عرابى، أن محافظ الشرقية اللواء خالد سعيد تعمد تجاهل تكريم أسرة الزعيم خلال احتفالات عيد الشرقية القومى، وتجاهل ما قدمه الزعيم ” أحمد عرابى “، ومُحاولة محو تاريخه من أذهان الشراقوة، على حد قوله .

وأشار أحمد عزت – أحد السُكان المُجاوريين للمتحف، إلى أن متحف الشرقية القومى تحول إلى وكر للإتجار و تعاطى المخدرات ليلًا، ناهيك عن تعرض النساء من أهالى المنطقة للمُضايقات على يد هؤلاء المترددين على المتحف، واصفًا الوضع الحالى لنساء المنطقة السكنية المُجاورة للمتحف بأنهم فى “حبس ليلى”، مضيفًا قائلا: محافظ الشرقية مشغولًا بحضور الحفلات المتكررة والافتتاحات الغير مبررة  ونايم فى العسل مما دفع الأهلى لإطلاق عليه “مُتعهد حفلات” فضلا عن أن الجهاز التنفيذى للمحافظة “خارج نطاق الخدمة”.

وأكدت فاطمة عبدالعال، أنها قامت هى ومجموعة من الأهالى بالتوجه للموظفين بمتحف الشرقية القومى، وتقديم طلب بتوفير العمال لنظافة المتحف أسبوعيًا، وتطوير حديقة المتحف، ورفع أسواره، فى إطار التصدى لمتعاطى المخدرات الذين يقتحمون المتحف، ويتعرضون للنساء من أهالى المنطقة يوميًا، مضيفة أن الموظفين أبلغوها أن المتحف مسئول من الهيئة العامة للآثار وقد تم نقل محتوياته بالكامل لمنطقة آثار تل بسطة، ولايمكن استقبال أى طلبات لتطوير المتحف من الأهالى .