سفير روسيا من الأعلى للثقافة: علاقتنا مع مصر شهدت طفرة فى عهد السيسى

سفير روسيا من الأعلى للثقافة: علاقتنا مع مصر شهدت طفرة فى عهد السيسى


عبر السفير الروسى جيورجى بوريسينكو، عن سعادته بمشاركته فى سلسلة أمسيات مبادرة "علاقات ثقافية"، التى تقام بالمجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمى، التى تؤكد عمق العلاقات الثقافية بين روسيا ومصر، مشيرًا إلى أهمية مد جسور التواصل بين الشعبين الصديقين الروسى والمصرى، ومواصلة تبادل التعاون المشترك فى جميع المجالات ومن أهمها المجال الثقافى.

جاء ذلك خلال سلسلة أمسيات مبادرة "علاقات ثقافية"، احتفاءً بدولة روسيا، التي تنظمها العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة الدكتورة سعاد شوقى رئيس القطاع، بالمجلس الأعلى للثقافة، ويديرها الدكتور هشام عزمى، امين عام المجلس الأعلى للثقافة،  بمشاركة السفير جيورجى بوريسينكو، سفير روسيا بالقاهرة، والسفير عزت سعد رئيس المجلس المصرى للشؤون الخارجية، بالإضافة إلى مشاركة نخبة من الأكاديميين والمثقفين المصريين، والمتخصصين فى المجالات الأدبية والأكاديمية والثقافية التى تتمحور حول مصر وروسيا، ومن بينهم: الدكتورة مكارم الغمرى أستاذة الأدب الروسى بكلية الألسن، والدكتور شريف فخرى رئيس الجامعة المصرية الروسية، والدكتور شريف جاد رئيس جمعية خريجى الجامعات الروسية، والدكتور محمد الشافعى المخرج المسرحى، والدكتورة نورهان الشيخ أستاذة العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وشهدت هذه التظاهرة الثقافية المهمة تطبيق الإجراءات الاحترازية كافة، بهدف الوقاية والحد من انتشار فيروس كوفيد-19.

وأكد السفير الروسى جيورجى بوريسينكو، أن العلاقات الثنائية بين الجانبين الروسى والمصرى تشهد طفرة نوعية بفضل الدعم الكبير الذى يبذله الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا، وفى مختتم كلمته أوضح أنه تقرر إرجاء الاحتفال بالعام الثقافى الروسى المصرى للعام القادم، بسبب جائحة كورونا التى ضربت ربوع العالم أجمع، كما أشاد بالجهود المشتركة بين الجانبين فى مواجهة هذه الجائحة، كما أشار إلى تعاون روسيا مع مصر فيما يخص إنتاج العقار الروسى الجديد.

وقال السفير عزت سعد، إن مصر تعد الشريك الاقتصادى والتجارى الأكبر لروسيا على مستوى القارة الإفريقية والشرق الأوسط، كما أوضح أن التبادل الثقافى بين الجانبين كان متنوعًا فى الماضى، واليوم يحتاج كلا الشعبين الصديقين إلى زيادة عمق العلاقات الثقافية بشكل خاص، وأشار إلى أهمية المنح الدراسية التى تقدمها الجامعات الروسية للطلاب المصريين سنويًا، والتى تصل جملتها إلى أكثر من مائة منحة دراسية، إلا إنه لا يعلم نسبة إقبال الطلاب المصريين عليها؛ فهل يتم الاستفادة من كل المنح؟ وأشار إلى أنه بطبيعة الحال ما يهدف له الجانبين هو الاستفادة من جل المنح الدراسية تلك، وهو ما يحتاج لمتابعة التنسيق المتبادل فى هذا الإطار، وفى مختتم كلمته أكد ثقته فى مواصلة الدكتور هشام عزمى مع الجانب الروسى ما طرحته هذه الفاعلية المهمة من رؤى وأفكار؛ لتواصل الثقافة مهمتها كأداة تقرب بين هذين الشعبين الصديقين.