وفاة دكتور بـجامعة الزقازيق أثناء اجتماع بمبني إدارة الجامعة بعد فشل محاولات إنقاذه

وفاة دكتور بـجامعة الزقازيق أثناء اجتماع بمبني إدارة  الجامعة بعد فشل محاولات إنقاذه
مبنى ادارة جامعة الزقازيق

توفي الدكتور أحمد مجدى خميس، وكيل كلية التنمية والتكنولوجيا لشئون البيئة بجامعة الزقازيق ، يوم الأحد، خلال حضوره اجتماع مجلس البيئة بمبني إدارة  الجامعة، إثر تعرضه لازمة قليبه مفاجئة .
وتعد واقعة وفاة خميس هى الثانية التي تشهدها الجامعة، خلال يومين، حيث توفي الخميس الماضي طالب بكلية الهندسة داخل المدرج بعد سقوطه مغشياً عليه و ظل لفترة داخل الكلية دون اسعافه .
وسيطرت اليوم، حالة من الغضب علي طلاب الجامعة ، بسبب عدم  تجهيز الوحدات العلاجية بالكليات ولعدم وجود سيارة إسعاف مجهزة ، للتعامل مع الحالات الطارئة  رغم أن الجامعة بها ما يقرب من 200 ألف طالب و أستاذ جامعي، مطالبين الدكتور خالد عبدالباري رئيس الجامعة بتجهيز وحدة علاجية بطبيب متخصص، للتعامل مع الطوارئ و عدم تطبيق الروتين في الحالات العاجلة و نقلها للمستشفي الجامعي بدلا من مستشفي الطلبة لافتقار الثانية التجهيزات الطيبة .
وقال الدكتور عبد الحكيم  نور الدين، نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، إن حالتي الوفاة للأستاذ والطالب، طبيعة وهي قضاء وقدر، موضحاً أن الالدكتور خميس  شعر بإعياء خلال الاجتماع  وتم نقله علي الفور للمستشفى إلا انه توفي، وكذلك الطالب، مضيفاً أن الوحدات العلاجية تقدم خدمات وعلاجات للطلاب بانتظام ولا يوجد تقصير .
وكان اتحاد طلاب كلية الهندسة أصدر بياناً حمل فيه إدارة الجامعة، مسئولية وفاة زميلهم علي محمد الشربينى الطالب بالفرقة الأولي مدنى، بعد تعرضه لهبوط حاد فى الدورة الدموية خلال تواجدة في المحاضرة.
وسقط الطالب مغشياً عليه، فيما حاول زملائه انقاذه، لكنهم اكتشفوا  أن الوحدة العلاجية بالجامعة مغلقة، و تم استدعاء الاسعاف عبر النداء الالي بعد أكثر من 45 دقيقة طبقاً ما ورد بالبيان.
ورفضت المستشفي الجامعي التي تبعد 5 دقائق عن الكلية استقباله، وأصرت على نقله لمستشفي الطلبة غير المجهزة طيباً، ليفظ انفاسة بالطريق قال البيان.