مجمع إعلام الزقازيق يعقد ندوة عن "حروب الجيل الرابع "

مجمع إعلام الزقازيق يعقد ندوة عن "حروب الجيل الرابع "


عقد  مجمع إعلام الزقازيق، اليوم الأربعاء، ندوة إعلامية موسعة تحت عنوان "حروب الجيل الرابع" حاضر فيها  الدكتور خالد محمد حسنى وكيل كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة الزقازيق.
 
وقال حسنى إن حروب الجيل الرابع تتمثل فى  محاربة تنظيمات تمتلك إمكانيات ممتازة، ولها خلايا خفية تنشط لضرب مصالح الدول الأخرى الحيوية والمرافق الاقتصادية وخطوط المواصلات، وذلك لمحاولة إضعاف الدولة أمام الرأى العام الداخلى بحجة إرغامها على الانسحاب من التدخل فى مناطق نفوذها أمثال التنظيمات ( القاعدة وحزب الله ...  الخ ) .
 
ولفت إلى أن الهدف منها هو إفشال الدولة وزعزعة استقرارها ثم فرض واقع جديد يراعى المصالح الأمريكية وتطرق فى حديثه إلى مخاطر شبكات  التواصل الاجتماعى، مؤكدا أن هناك مخاطر على مستوى الدول تتلخص فى نشر الأفكار الهدامة المخالفة للعقيدة الدينية، وتكوين تجمعات مخالفة للآداب العامة والأخلاق والقانون، وتجنيد عناصر للعمل لصالح دول وجهات معادية، وإمداد الغير بمعلومات تضر بالدولة، ونشر الشائعات الضارة بموقف الدولة، مما يتسبب فى وجود حالة من الإحباط ووجود  عامل نفسى ردىء لدى الشباب، وهم الفئة المنوط بها التدمير، خاصة أن 60% من تعداد الشعب المصرى من الشباب، وهذا أمل الكثير من  الدول. 
 
وأشار إلى أن هناك مخاطر على مستوى الأفراد تتلخص فى النصب والاحتيال، وعرض مواد غير مرغوب فيها والتشهير، و التزوير، و الابتزاز، وانتهاك الخصوصية، وإنشاء علاقات اجتماعية غير مرغوب فيها، وضياع الوقت وإدمان تلك المواقع.
 
كما تحدث عن أهم عناصر حروب الجيل الرابع وهى الأربعة الأساسية، الإرهاب، وإنشاء قاعدة إرهابية وطنية وغير وطنية أو متعددة الجنسيات، وحرب نفسية متطورة للغاية من خلال الإعلام والتلاعب النفسى، واستخدام كل الضغوط المتاحة (السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية ). 
 
وتطرق بالحديث إلى علاقة التنظيمات الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماعى أمثال تنظيم داعش، إذ رصدت التقارير أن 80 % من عمليات التجنيد لعناصر التنظيم تتم عبر مواقع التواصل الاجتماعى الذى كان أكثرهم موقع ( تويتر )  لأنه يستخدم هذه المواقع لنشر دعايته وإيصال رسالة للعالم، معلنا  أن شبكات التواصل الاجتماعى تجاوز عدد مستخدميها المائة مليون مستخدم، وقارب عدد شبكاتها من 20 شبكة، منها 9 شبكات مقرها الولايات المتحدة الأمريكية، وهى ( فيس بوك - فيس بوك ماسنجر - جوجل بلاس - تويتر - واتس آب - أنستجرام - سناب شات - لينكدإن ) و7 شبكات مقرها  الصين.
 
وفى نهاية حديثه، حث الشباب بتوخى الحذر الشديد فى التعامل على هذه المواقع، إذ أنهم هم الفئة المستهدفة التدمير  فى مصر، وأن جرائم  داعش ضد الإنسانية بنيت على اضطهاد الأقليات الدينية والعرقية، وسوء معاملة المدنيين، وتجنيد الأطفال، و قطع الرؤوس والإعدامات الجماعية، وتدمير المساجد والمعابد الدينية، وتدمير الآثار التاريخية، وإحراق الطيارين مثلما فعلوا بالطيار الأردنى.
 
وأعد اللقاء يسرية العايدى أخصائى إعلام بالمجمع، تحت إشراف علاء الدين محمد حنيش مدير عام المجمع .